علوم مناعة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علوم مناعة
التمييز بين الذاتي و الغير الذاتي
من خلال مكتسباتك القبلية أنت تعلم أن جهاز المناعة يسهر على تمامية الجسم ضد كل العناصر الدخيلة وكدا ضد العناصر الدانية الشاذة كما تظهره الخطاطة التالية:
هذه الملاحظة تبين لك القدرات التي تتمتع بها الخلايا المناعتية ( لا تنسى أن مستوى التعضي المسيطر على الوظائف هو الخلية) والتي بفضلها تصان تمامية الجسم ضد
كل عنصر أجنبي وضد كل عنصر داتي شاد.... تتجلى هذه القدرات في:
- قدرة الخلايا المناعتية التمييز بين الذاتي و الغير الداتي من جهة والتمييز بين الذاتي السليم والذاتي الشاد من جهة ثانية.
- قدرة الخلايا المناعتية التصدي لما هو غير ذاتي ولما هو ذاتي شاد .
إنطلاقا من هذه الملاحظات سنحاول بلوغ الأهداف النوعية التالية في بحثنا عن بعض المظاهر المرتبطة بعمل جهاز المناعة :
- كيف يتم التمييز بين الذاتي والغير الذاتي؟
- ما هي طبيعة الإستجابات المناعتية ؟ هذين الهذفين مرتبطين بالكفايات المناعتية السابقة الذكر , وسيتضح لك أن جهاز المناعة شأنه شأن بقية الأجهزة يمكن أن يصاب بخلل وظيفي وبالتالي سنتطرق كذلك إلى:
- الإظطرابات المناعتية المحتملة :
ستكتشف كذلك أن جهاز المناعة العادي له نقط ضعف يمكن للعناصر الغريبة استغلالها وإحداث أضرار قد تسبب في الموت أحيانا وأن هناك وسائل لدعم هذا الجهاز وجعله في مأمن من العناصر الإنتهازية مما يعني أن الهدف الأخير هو:
- مساعدات جهاز المناعة
كل هدف من الأهداف النوعية سيشكل عنوان لدرس قائم بداته وعلى هذا الأساس فدرسنا الأول هو :
كيف يتم التمييز بين الذاتي والغير الذاتي ؟
لا تنسى أننا نتحدث عن البنيات المتعضية (أعضاء,أنسجة و خلايا ) : تعلم أن زراعة الأعضاء تعرف مشكل أساسي يتجلى في إمكانية حدوث استجابة مناعتية عند الشخص المتلقي للطعم( greffon ) ينتج عنها الرفض .
لاحظ سلوك الفأر A اتجاه الطعم(الجلد) المأخود من نفس السلالة يختلف تماما عن سلوكه اتجاه الطعم المأخود من سلالة مختلفة ( B ) :
إذا حاولت تفسير ذلك سيتضح لك أن الطعم A يختلف عن الطعم B . فما هو الفرق بينهما ؟
لاتنسى أن الطعم يتكون من خلايا ,مما يعني أن الإختلاف بين قطعتي الجلد سيكون على المستوى الخلوي . قبل التطرق إلى تحليل البنية الدقيقة للخلايا إليك الملاحظة التالية:
البيان يعبر عن نسبة إحتمال بقاء الطعم( أثناء عملية زرع الأعضاء )
المنحنى 1 : المعطي والمتلقي أشقاء
المنحنى 2 : المعطي والمتلقي من نفس العائلة لكن غير أشقاء.
المنحنى 3 : المعطي والمتلقي أحدهما غريب عن الأخر .
لاحظ أن نسبة النجاح تكون مهمة في حالة وجود قرابة عائلية قوية بين المعطي والمتلقي ( حالة الأشقاء ) حاول أن تجد تفسيرا مقنعا لهذه الملاحظة ؟
هذه الملاحظات تِؤكد أن مصدر الإختلاف بين الأنسجة وراثي على إعتبار أن إحتمال التلاؤم النسيجي بين المعطي والمتلقي يكون كبير كلما كانت قرابة دموية قوية بينهما:
تقارب المحتوى الحليلي بالنسبة لبعض المورثاث يكون كبير عند أفراد نفس العائلة .
تذكر أن دور المورثاث في حياة الخلية يتجلى في تحديد نوع البروتينات المنتجة من طرف الخلية .
إنطلاقا من هذه الملاحظات يمكن القول أن رفض الطعم وإعتباره غير ذاتي له علاقة بطبيعة البروتينات البنيوية لخلايا الطعم ( نظرا لإرتباط التلائم النسيجي بالوراثة )
إستنتاج : الإنتماء النسيجي يتحدد إدن من خلال نوع من الجزيئات البروتينية الموجودة فوق سطح الخلايا ( كليكوبروتينات ) تنعث هذه الجزيئات بالمركب الرئيسي للتلاؤم النسيجي أو CMH ( HLA ) .
عبارة عن بروتينات غشائية وهي مصنفة إلى صنفين :
- CMH I (الصنف الأول) نجده فوق غشاء كل خلايا الجسم المنواة
- CMH II (الصنف الثاني ) يقتصر وجوده على غشاء نوع من الخلايا المناعتية تعرف عادة بالخلايا العارضة للمحددات المستضادية ( أنظر لاحقا )
كلا الصنفين عبارة عن سلسلتين ببتيديتين مرتبطتين بروابط غير تساهمية ( جزيئات CMH تنتمي إلى العائلة الكبيرة للكريونات المناعتية )
مصدر جزيئات CMH, 4 مورثاث مرتبطة ومحمولة على الصبغي رقم 6 كما تظهره الوثيقة التالية وهي D ,B,C ,A.ما يميزها أنها تنتقل من جيل لأخر وهي مرتبطة إرتباط مطلق ( عدم إمكانية حدوث العبور الصبغي )
تتميز هذه المورثاث بتعدد حليلاتها وبكون حليلات نفس المورثة متساوية السيادة .إليك الجدول التالي لفهم مصدر تعدد الفصائل النسيجية :
A( 41 حليل) C(18 حليل) B (61 حليل ) DR ( 47 حليل ) DQ ( 9 حليلات) DP ( 6 حليلات)
CMH I: جزيئات توجد فوق غشاء جميع الخلايا دات نواة , عبارة عن سلسلتين لكن فقط السلسلة alpha تلعب دور CMH والذي يتجلى في عرض محددات مستضادية ضمخلوية ( ذاتية أو غير ذاتية )
هناك 3 أنواع من جزيئات CMH I تنتج عن نشاط المورثاث C ,B A وهي : CMH C – CMH B – CMH A .
CMH II : جزيئات موجودة فوق غشاء الخلايا المناعتية العارضة للمحددات المستضادية ( CPA ) عبارة عن سلسلتية كلاهن يلعبن دور CMH ويتجلى في عرض محددات مستضادية بيخلوية ( أنظر لاحقا )
هناك 3 أنواع من جزيئات CMH II تنتج عن نشاط الموثة D وهي : CMH DR – CMH DQ – CMH DP .
لاحظ أن تعدد حليلات المورثاث المسؤولة عن جزيئات CMH من جهة والسيادة الحليلية المشتركة يطرح إشكالية تعدد الفصائل النسيجية ......
خلاصة : يتضح إذن أن جزيئات CMH تشكل الواسمة الذاتية للفرد وهي مصدر تحديد الإنتماء النسيجي ( جهاز المناعة لا يتعايش مع الخلايا دات CMH غير ذاتي حيث تقابل بالرفض )
حالة خاصة : الكريات الحمراء بصفتها خلايا بدون نواة وبالتالي لا يمكن إعتبار CMH مصدر تحديد الفصيلة الدموية ( CMH جزيئات خاصة بالخلايا دات نواة )
تحديد الفصيلة النسيجية يخضع لنظامين أساسيين ( هناك أنظمة أخرى ثانوية ) وهما النظامABO والنظامRhésus كلاهما وراثيين :
1- النظامABO : مرتبط بمورثة تتميز ب3 حليلات وهي :
- الحليل A : يرمز إلى مولد مضاد (Antigéne ) غشائي ( يميز غشاء الكريات الحمراء صنف A .
- الحليل B : يرمز إلى مولد مضاد غشائي ( يميز غشاء الكريات الحمراء صنف B .
- الحليل O : يرمز إلى برتينات غشائية غير محدثة لإستجابة مناعتية ( الفصيلة O) .
يتضح إدن أن مضادات أجنات A و B فقط تكون مصدر التلكد ( الرفض ) الملاحظ أثناء التحاقنات الدموية )
يمكن إعتبار هذه الكليكوبروتينات الغشائية مصدر تحديد الفصليلة الدموية , لاحظ أن النظامABO ينتج عن مورثة واحدة بعدد محدود من الحليلات عكس جزيئات CMH مما يفسر قلة عدد الفصائل الدموية
الجدول التالي يلخص مختلف المظاهر الخارجية الممكنة حسب هذ النظام ,حاول أن تعطي الأنماط الوراثية الممكنة :
المظهر الخارجي( الفصيلة الدموية) الأنماط الوراثية الممكنة التعليل
[ A ]
[ B ]
[ AB ]
[[ O ]
2 – النظامRhésus : إظافة إلى مولدات اللكد الناتجة عن نشاط المورثة المحددة للنظامABO ,هناك نوع أخر من مضادات الأجنات قد توجد على مستوى الكريات الحمراء وقد تكون سبب التلكد .
هذه الجزيئات تنتج عن نظام وراثي مستقل عن النظام السابق : مورثة تتميز بحليلين :
- الحليل Rh+ يرمز إلى مولد مضاد غشائي مسؤول عن تسييب إستجابة مناعتية .
- الحليل Rh- غياب مولد مضاد . الحليل Rh+ سائد والحليل Rh- متنحي .
بإعتبار النظامين معا يمكن معاينة 8 فصائل دموية كما تظهره الوثيقة التالية : اللون الأخضر يشير إلى مولدات اللكد الناتجة عن النظامABO والأحمر يشير إلى مولد اللكد الناتج عن النظامRhésus
حاول أن تجيب على السؤال التالي : إذا كانت الأم من قصيلة ARh+ والأب BRh- ما هو إحتمال إنتماء الخلف إلى الفصيلة ORh- .
بإعتبار أن مولدات اللكد A و B و Rh هي مصدر عدم قبول الكريات الحمراء , بين الإتجاهات الممكنة للتحاقنان الدموي .
خلاصة عامة
مختلف الأنظمة المشكلة لمضادات الأجنات الذاتية والمميزة لكل فرد من أفراد نفس النوع :الواسمة الذاتية للفرد :
- CMH : مضادات أجنات مسؤولة عن تحديد الإنتماء النسيجي للخلايا المنواة.
- Rh;B;A : مضادات أجنات مسؤولة عن تحديد الفصيلة النسيجية .
- مضادات أجنات ثانوية للتلاؤم النسيجي : كل عنصر غير مضادات أجنات السابقة الذكر والمؤدي إلى إستجابة الرفض .
من خلال مكتسباتك القبلية أنت تعلم أن جهاز المناعة يسهر على تمامية الجسم ضد كل العناصر الدخيلة وكدا ضد العناصر الدانية الشاذة كما تظهره الخطاطة التالية:
هذه الملاحظة تبين لك القدرات التي تتمتع بها الخلايا المناعتية ( لا تنسى أن مستوى التعضي المسيطر على الوظائف هو الخلية) والتي بفضلها تصان تمامية الجسم ضد
كل عنصر أجنبي وضد كل عنصر داتي شاد.... تتجلى هذه القدرات في:
- قدرة الخلايا المناعتية التمييز بين الذاتي و الغير الداتي من جهة والتمييز بين الذاتي السليم والذاتي الشاد من جهة ثانية.
- قدرة الخلايا المناعتية التصدي لما هو غير ذاتي ولما هو ذاتي شاد .
إنطلاقا من هذه الملاحظات سنحاول بلوغ الأهداف النوعية التالية في بحثنا عن بعض المظاهر المرتبطة بعمل جهاز المناعة :
- كيف يتم التمييز بين الذاتي والغير الذاتي؟
- ما هي طبيعة الإستجابات المناعتية ؟ هذين الهذفين مرتبطين بالكفايات المناعتية السابقة الذكر , وسيتضح لك أن جهاز المناعة شأنه شأن بقية الأجهزة يمكن أن يصاب بخلل وظيفي وبالتالي سنتطرق كذلك إلى:
- الإظطرابات المناعتية المحتملة :
ستكتشف كذلك أن جهاز المناعة العادي له نقط ضعف يمكن للعناصر الغريبة استغلالها وإحداث أضرار قد تسبب في الموت أحيانا وأن هناك وسائل لدعم هذا الجهاز وجعله في مأمن من العناصر الإنتهازية مما يعني أن الهدف الأخير هو:
- مساعدات جهاز المناعة
كل هدف من الأهداف النوعية سيشكل عنوان لدرس قائم بداته وعلى هذا الأساس فدرسنا الأول هو :
كيف يتم التمييز بين الذاتي والغير الذاتي ؟
لا تنسى أننا نتحدث عن البنيات المتعضية (أعضاء,أنسجة و خلايا ) : تعلم أن زراعة الأعضاء تعرف مشكل أساسي يتجلى في إمكانية حدوث استجابة مناعتية عند الشخص المتلقي للطعم( greffon ) ينتج عنها الرفض .
لاحظ سلوك الفأر A اتجاه الطعم(الجلد) المأخود من نفس السلالة يختلف تماما عن سلوكه اتجاه الطعم المأخود من سلالة مختلفة ( B ) :
إذا حاولت تفسير ذلك سيتضح لك أن الطعم A يختلف عن الطعم B . فما هو الفرق بينهما ؟
لاتنسى أن الطعم يتكون من خلايا ,مما يعني أن الإختلاف بين قطعتي الجلد سيكون على المستوى الخلوي . قبل التطرق إلى تحليل البنية الدقيقة للخلايا إليك الملاحظة التالية:
البيان يعبر عن نسبة إحتمال بقاء الطعم( أثناء عملية زرع الأعضاء )
المنحنى 1 : المعطي والمتلقي أشقاء
المنحنى 2 : المعطي والمتلقي من نفس العائلة لكن غير أشقاء.
المنحنى 3 : المعطي والمتلقي أحدهما غريب عن الأخر .
لاحظ أن نسبة النجاح تكون مهمة في حالة وجود قرابة عائلية قوية بين المعطي والمتلقي ( حالة الأشقاء ) حاول أن تجد تفسيرا مقنعا لهذه الملاحظة ؟
هذه الملاحظات تِؤكد أن مصدر الإختلاف بين الأنسجة وراثي على إعتبار أن إحتمال التلاؤم النسيجي بين المعطي والمتلقي يكون كبير كلما كانت قرابة دموية قوية بينهما:
تقارب المحتوى الحليلي بالنسبة لبعض المورثاث يكون كبير عند أفراد نفس العائلة .
تذكر أن دور المورثاث في حياة الخلية يتجلى في تحديد نوع البروتينات المنتجة من طرف الخلية .
إنطلاقا من هذه الملاحظات يمكن القول أن رفض الطعم وإعتباره غير ذاتي له علاقة بطبيعة البروتينات البنيوية لخلايا الطعم ( نظرا لإرتباط التلائم النسيجي بالوراثة )
إستنتاج : الإنتماء النسيجي يتحدد إدن من خلال نوع من الجزيئات البروتينية الموجودة فوق سطح الخلايا ( كليكوبروتينات ) تنعث هذه الجزيئات بالمركب الرئيسي للتلاؤم النسيجي أو CMH ( HLA ) .
عبارة عن بروتينات غشائية وهي مصنفة إلى صنفين :
- CMH I (الصنف الأول) نجده فوق غشاء كل خلايا الجسم المنواة
- CMH II (الصنف الثاني ) يقتصر وجوده على غشاء نوع من الخلايا المناعتية تعرف عادة بالخلايا العارضة للمحددات المستضادية ( أنظر لاحقا )
كلا الصنفين عبارة عن سلسلتين ببتيديتين مرتبطتين بروابط غير تساهمية ( جزيئات CMH تنتمي إلى العائلة الكبيرة للكريونات المناعتية )
مصدر جزيئات CMH, 4 مورثاث مرتبطة ومحمولة على الصبغي رقم 6 كما تظهره الوثيقة التالية وهي D ,B,C ,A.ما يميزها أنها تنتقل من جيل لأخر وهي مرتبطة إرتباط مطلق ( عدم إمكانية حدوث العبور الصبغي )
تتميز هذه المورثاث بتعدد حليلاتها وبكون حليلات نفس المورثة متساوية السيادة .إليك الجدول التالي لفهم مصدر تعدد الفصائل النسيجية :
A( 41 حليل) C(18 حليل) B (61 حليل ) DR ( 47 حليل ) DQ ( 9 حليلات) DP ( 6 حليلات)
CMH I: جزيئات توجد فوق غشاء جميع الخلايا دات نواة , عبارة عن سلسلتين لكن فقط السلسلة alpha تلعب دور CMH والذي يتجلى في عرض محددات مستضادية ضمخلوية ( ذاتية أو غير ذاتية )
هناك 3 أنواع من جزيئات CMH I تنتج عن نشاط المورثاث C ,B A وهي : CMH C – CMH B – CMH A .
CMH II : جزيئات موجودة فوق غشاء الخلايا المناعتية العارضة للمحددات المستضادية ( CPA ) عبارة عن سلسلتية كلاهن يلعبن دور CMH ويتجلى في عرض محددات مستضادية بيخلوية ( أنظر لاحقا )
هناك 3 أنواع من جزيئات CMH II تنتج عن نشاط الموثة D وهي : CMH DR – CMH DQ – CMH DP .
لاحظ أن تعدد حليلات المورثاث المسؤولة عن جزيئات CMH من جهة والسيادة الحليلية المشتركة يطرح إشكالية تعدد الفصائل النسيجية ......
خلاصة : يتضح إذن أن جزيئات CMH تشكل الواسمة الذاتية للفرد وهي مصدر تحديد الإنتماء النسيجي ( جهاز المناعة لا يتعايش مع الخلايا دات CMH غير ذاتي حيث تقابل بالرفض )
حالة خاصة : الكريات الحمراء بصفتها خلايا بدون نواة وبالتالي لا يمكن إعتبار CMH مصدر تحديد الفصيلة الدموية ( CMH جزيئات خاصة بالخلايا دات نواة )
تحديد الفصيلة النسيجية يخضع لنظامين أساسيين ( هناك أنظمة أخرى ثانوية ) وهما النظامABO والنظامRhésus كلاهما وراثيين :
1- النظامABO : مرتبط بمورثة تتميز ب3 حليلات وهي :
- الحليل A : يرمز إلى مولد مضاد (Antigéne ) غشائي ( يميز غشاء الكريات الحمراء صنف A .
- الحليل B : يرمز إلى مولد مضاد غشائي ( يميز غشاء الكريات الحمراء صنف B .
- الحليل O : يرمز إلى برتينات غشائية غير محدثة لإستجابة مناعتية ( الفصيلة O) .
يتضح إدن أن مضادات أجنات A و B فقط تكون مصدر التلكد ( الرفض ) الملاحظ أثناء التحاقنات الدموية )
يمكن إعتبار هذه الكليكوبروتينات الغشائية مصدر تحديد الفصليلة الدموية , لاحظ أن النظامABO ينتج عن مورثة واحدة بعدد محدود من الحليلات عكس جزيئات CMH مما يفسر قلة عدد الفصائل الدموية
الجدول التالي يلخص مختلف المظاهر الخارجية الممكنة حسب هذ النظام ,حاول أن تعطي الأنماط الوراثية الممكنة :
المظهر الخارجي( الفصيلة الدموية) الأنماط الوراثية الممكنة التعليل
[ A ]
[ B ]
[ AB ]
[[ O ]
2 – النظامRhésus : إظافة إلى مولدات اللكد الناتجة عن نشاط المورثة المحددة للنظامABO ,هناك نوع أخر من مضادات الأجنات قد توجد على مستوى الكريات الحمراء وقد تكون سبب التلكد .
هذه الجزيئات تنتج عن نظام وراثي مستقل عن النظام السابق : مورثة تتميز بحليلين :
- الحليل Rh+ يرمز إلى مولد مضاد غشائي مسؤول عن تسييب إستجابة مناعتية .
- الحليل Rh- غياب مولد مضاد . الحليل Rh+ سائد والحليل Rh- متنحي .
بإعتبار النظامين معا يمكن معاينة 8 فصائل دموية كما تظهره الوثيقة التالية : اللون الأخضر يشير إلى مولدات اللكد الناتجة عن النظامABO والأحمر يشير إلى مولد اللكد الناتج عن النظامRhésus
حاول أن تجيب على السؤال التالي : إذا كانت الأم من قصيلة ARh+ والأب BRh- ما هو إحتمال إنتماء الخلف إلى الفصيلة ORh- .
بإعتبار أن مولدات اللكد A و B و Rh هي مصدر عدم قبول الكريات الحمراء , بين الإتجاهات الممكنة للتحاقنان الدموي .
خلاصة عامة
مختلف الأنظمة المشكلة لمضادات الأجنات الذاتية والمميزة لكل فرد من أفراد نفس النوع :الواسمة الذاتية للفرد :
- CMH : مضادات أجنات مسؤولة عن تحديد الإنتماء النسيجي للخلايا المنواة.
- Rh;B;A : مضادات أجنات مسؤولة عن تحديد الفصيلة النسيجية .
- مضادات أجنات ثانوية للتلاؤم النسيجي : كل عنصر غير مضادات أجنات السابقة الذكر والمؤدي إلى إستجابة الرفض .
ilhem- عدد الرسائل : 1
نقاط : 27053
تاريخ التسجيل : 29/01/2010
رد: علوم مناعة
][/b]من فضلك أختي إلهام إن كنت من الجزاءر أريد الإطلاع على موضوع الباكالوريا لهذا العام في مادة العلوم الطبيعية للبرنامج القديم
maryem- عدد الرسائل : 3
نقاط : 26398
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
مواضيع مماثلة
» حوليات في مادة علوم الطبيعية و الحياة
» دروس علوم الطبيعة و الحياة من الدرس الأول إلى التاسع
» ملخص شامل لتحضير بكالوريا مادة علوم الطبيعة و الحياة
» دروس علوم الطبيعة و الحياة من الدرس الأول إلى التاسع
» ملخص شامل لتحضير بكالوريا مادة علوم الطبيعة و الحياة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى