كيفية تنظيم الوقت بالاعداد تحضيرا للبكلوريا
صفحة 1 من اصل 1
كيفية تنظيم الوقت بالاعداد تحضيرا للبكلوريا
عزيزي الطالب بعد قضاء العطله المدرسيه بالرحلات، التقاء الاصدقاء،السفر خارج البلاد والراحه.. يصعب عليك في بداية [b]العام الدراسي الانتظام بساعاتمحدوده للدراسه سواء بالمدرسه أو بالمنزل. يؤكد معظم الباحثين والأخصائيين أنالنجاح يعتمد على قدرة الفرد على تنظيم وقته وترتيب أولوياته وحتى يكون عامكالدراسي مثمرا وناجحا نقدم لك مجموعه من النصائح لتنظيم وقتك والاستفادهمنه..
أولاً: درِّب نفسك على إدارة وقتكبالأرقام:إن الناس على اختلاف ظروفهم (الفاشل والمتفوق ـالكبير والصغير ـ الغني والفقير) يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط. وعليه نقدم مخططاً نوضح فيه توزيع الوقت إلى ساعات ومن خلاله تستطيع أن تحول كلخلية في المخطط إلى ساعة عمل تخصصها لأداء واجب مدرسي أواجتماعي.
المهم أن تنجز خلال الساعة المحددة واجباً دراسياً أوعملاً آخر مهماً ذا منفعة وفائدة له. وبالمثل تطبق إدارة ساعات الأسبوع والتي يبلغمجموعها لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط وذلك كما هو موضح في الجدولالآتي:
اليوم 24 ساعة
8 ساعات للنوم في اليوم
16 ساعة للنشاط في اليومالأسبوع 168 ساعة
56 ساعة نوم فيالاسبوع
112 ساعة نشاط في الأسبوعوقد أثبتتطريقة إدارة الوقت بالأرقام فعاليتها في إيصال العديد من الناس، سواءً كانوا طلاباًأو باحثين أو علماء أو رجال أعمال إلى النجاح والتفوق ومن ثمالشهرة.
وقد عبر العالم أوتو شميدث وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربتهمع إدارة الوقت بالأرقام، ويذكر العالم أنه كان يملأ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاطبالعمل والإنتاج، ومع ذلك كان يشعر أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطرهإلى تقليص عدد ساعات نومه إلى (5 ـ 6) ساعات. ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقتبدقة أصبح عالماً كبيراً ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة. وينصح أوتوشميدث الطلاب وهم في ريعان الشباب ألا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دونحاجة.
فالإنسان يقضي ثلث حياته في النوم. وفي النهاية تستطيع عزيزيالطالب أن تحدد الفعاليات والنشاطات التي عليك أن تقوم بها خلال اليوم الواحدوتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنك أيضاً من ضبط عملية هدرالوقت واليك مثالا لهذا الجدولالمقترح:
البرنامجالنومالدوام المدرسيأستراحاتأكلمذاكرهنشاطاتتلفاز (برامج هادفه)
مجموعالساعاتالساعات
7
8
1
5
2
1
24
ثانياً: علّم نفسك كيف تستثمر وقتك:
- استغلال فترةالصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة. ففيها يكون الذهن في أقصى حالاتاستيعابه للمعلومات.
- الابتعاد عن التشتت الذهني الذي يسرق أوقاتأبنائنا ويؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في لديهم.
- الإصراروالجدية في كافة شؤون حياتك، فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسيةللطالب.
- استغلال وقت وصولك للمدرسة بقراءة كتيب أو قصةقصيرة.
- كن لينا ولكن حكيما ومتزنا، اذا حدث شيء مفاجئ يعيق أوقاتدراستك، فكر متى يمكن تعويض هذه الساعات في وقت آخر.
ثالثاً: تخلص من عادة التـأجيل:شجع نفسك علىترديد عبارة (في هذه اللحظة) والتي تعني ألا تؤجل واجباتك المدرسية وأن تنجزها فيوقتها لأن ذلك يساعده على التفوق الدراسي وبسهولة. وخطط لنفسك "جائزه" تعطيها لنفسكمع نهاية الدراسه. مثلا: مشاهدة التلفاز، قطعة كعك أو محادثه معصديق.
رابعاً: دفتراليوميات:- سجل جميع واجباتكالمدرسية في دفتر اليوميات، حتى لا تضطر إلى اللجوء إلى زملائك للسؤال عنها أو عدمحل الواجب وإحراج نفسك أمام زملائك وأستاذك في حال نسيان أداءالواجب.
- هذا السجل يعلمك النظام ويعلمك من أين تبدأ في إنجازالواجبات وكلما انتهيت من واجب معيَّن تقوم بالإشارة لذلك بأنهانتهى.
خامساً : تعرف على قانون الأولويات فيالمذاكرة الناجحة:غالباً ما تجد نفسك في حيرة عندما تفكر منأي مادة تبدأ دراستها أولاً. لذلك اختار من بين كل الأعمال المفروضة عليك عملاً اشدأهمية لتنجزه أولاً. لأنه لا يوجد دوماً وقت لعمل كل شيء، ولكن هناك دائماً الوقتلعمل الشيء المهم. ومن المفضل دراسة أكثر من موضوع يوميا، للتنويع وعدم الضجر منالدراسه.
سادساً: إبدأ بدراسة المواد التي تجد فيهاصعوبة:غالباً ما يعمل الطلاب على تأجيل المواد الصعبة حتىيقترب موعد الاختبارات دون أن يتمكنوا من استيعاب هذه المواد. لذا فلا مجال أمامكسوى الإقدام والمبادرة لدراسة هذه المواد. كما أنه من المفضل أن تبدأ دراستكاليوميه بالماده الصعبه ومن ثم الانتقال الى الاسهل بالتدريج فالدماغ يكون أقلأرهاقا في بداية الدراسه، لذلك فالاستيعاب يكون أكثر.
سابعاً: اكتشف أفضل وقت للدراسة: أن تكون الدراسة فيالأوقات التي تكون بها نشيط الذهن والجسم، فلكل انسان ساعات في اليوم يستطيع انيركز ويستوعب الماده أكثر، افحص ما هي الساعات الجيده تلك، وحاول ان تركز دراستكخلالها.
- تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
- منالمهم أن تكون الدراسه منظمه مع فترات أستراحه.
- من المفضل ان تدرسبشكل متواصل لمدة 20 - 40 دقيقه، ثم تأخذ استراحه قصيره لمدة 3-5 دقائق وأخذ فترةراحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة. بهذه الطريقه يستوعبالدماغ بشكل أفضل.
- أن تدرس يومياً سواءً أكان لديك واجبات مدرسيةأو امتحان أم لا.
- أن تدرس في مواعيد ثابتة يومياً لتتكون لديكعادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معيَّنة كل يوم.
- يجب عليك أنتعطي لنفسك سبع ساعات من النوم يومياً على الأقل.
- التوقف عنالدراسة حين يحين وقت النوم وعدم الدراسة في ساعة متأخرة من الليل لأن الدراسة معالإرهاق فائدتها محدودة.
- عدم الإفراط في تناول المنبهاتوالمشروبات الغازية أو أي مشروبات تحتوي على مواد ضارة بالجسم، ويفضل تناولالعصيرات الطازجة والفواكه والخضروات.
- لا تتنازل عن ساعات الفراغوقضاء وقت ممتع - خصص لذلك وقت اذا دعاك صديقك لزياره أو مشوار، دون أن يؤثر ذلكعلى دراستك.
ثامناً: إختر لنفسك جواً ومكاناًمناسباً للدراسه:
- في كل بيت ظروف دراسيه مختلفه، جدلنفسك أكثر مكان مريح تستطيع فه أن تدرس مع الاخذ بعين الاعتبار حاجات أفرادالعائله الباقين، مفضل أن يكون المكان هادئ ومضاء بقدر الامكان (هذا يتعلق بظروفالبيت عامة).
- أثبتت الابحاث ان الدراسه بدون سماع الموسيقى مفدهأكثر وتمكن من الدراسه أكثر في الماده. نقترح عليك ان تجربذلك.
تاسعاً: صممجدول الأولويات:هذا الجدوليعتبر خطة تنظم بها الواجبات المطلوبة . ونقدم هنا نموذجاً لهذاالجدول:
الخانات الرئيسيه: مهم ـ مستعجل، مهم ـ غير مستعجل، غيرمهم.
مع التأكيد على أهمية البدء بالمهم- المستعجل:
مهم - مستعجلمهم – غير مستعجلغير مهماختبارمذاكرة فصليةمشاهدةالتلفازواجب مدرسيمطالعةاللعب مع الاصدقاءزيارةعائليةوبعدها نقوم بتحديد الاولويات وتنظيمالوقتالوقتالواجب المطلوب / البرنامجدرجة أهميةالزمنالمستغرق لتنفيذه
3:00
أختبار
1
2
5:00
واجبمدرسي
2
1
6:00
مشاهدة تلفاز
3
0.5
6:30
مذاكرةفصلية
4
1.5
8:00
اللعب مع الاصدقاء
5
1
فحضر لنفسكجدولا مماثلا حسب أولوياتك، واجبتك وظروف حياتك...
عاشراً: حدد هدفك في الحياة: غالباً ما تلجأ بعض الأسر إلى صياغة هدفلأبنائها، على الرغم من عدم رغبة الأبناء بهذا الهدف، لذلك تأتي النتائج المدرسيةمخيبة لآمال الأسرة والأبناء على حد سواء، لذلك لا بد أن يتبلور في ذهن الطالب بشكلذاتي، ومن المراحل الأولى هدفه في الحياة ويسأل نفسه الأسئلة التالية:
- ماذا أريد أن أحقق من خلال دراستي ...؟
- ماذا أريد أن أكون في المستقبل ...؟
- ما هي الخطوات العملية التي عليّ أن أقوم بها لتحقيق مستقبلي ...؟وقد أصبح الهدف في حياة الإنسان أساس نجاحه، فيا عزيزي الطالب انتتحتاج الطالب طوال مسيرة حياتك الدراسية يحتاج إلى هدف تعود إليه عندما تشعربالاحباط وتواجهك بعض الصعوبات، بحيث يمنحك هذا الهدف قوة الدفع، الارده والطموحفيحافظوا على توازنك ويمنحوك الدافعية نحو الإنجاز والاستمرارية لبلوغالهدف.
ضعوا الصخور الكبيره أولا!!!
قام أستاذ جامعي في قسمإدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حياًّ أمامالطلبة لتصل الفكرة إليهم. كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلواًعلى طاولة ثم أحضر عدداً من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلوالأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ ؟قال بعض الطلاب : نعم.
فقال لهم : أ أنتم متأكدون ؟ثم سحب كيساً مليئاً بالحصيات الصغيرة منتحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بينالصخور الكبيرة.
ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو ممتلئ؟فأجاب أحدهم : ربمالا.
استحسن الأستاذ إجابة الطالب، وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلوحتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور.وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن؟فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي.
بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماءوسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم : ما الفكرة من هذه التجربة فياعتقادكم؟أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال،فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكنليس ذلك هو السبب الرئيس.
فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرةأولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبداً.
ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخورالكبيرة؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك، وإسعاد منتحب، أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك. .
تذكروا دائماً أن تضعوا الصخورالكبيرة أولا ... وإلا فلن يمكنكم وضعها أبداً
أولاً: درِّب نفسك على إدارة وقتكبالأرقام:إن الناس على اختلاف ظروفهم (الفاشل والمتفوق ـالكبير والصغير ـ الغني والفقير) يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط. وعليه نقدم مخططاً نوضح فيه توزيع الوقت إلى ساعات ومن خلاله تستطيع أن تحول كلخلية في المخطط إلى ساعة عمل تخصصها لأداء واجب مدرسي أواجتماعي.
المهم أن تنجز خلال الساعة المحددة واجباً دراسياً أوعملاً آخر مهماً ذا منفعة وفائدة له. وبالمثل تطبق إدارة ساعات الأسبوع والتي يبلغمجموعها لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط وذلك كما هو موضح في الجدولالآتي:
اليوم 24 ساعة
8 ساعات للنوم في اليوم
16 ساعة للنشاط في اليومالأسبوع 168 ساعة
56 ساعة نوم فيالاسبوع
112 ساعة نشاط في الأسبوعوقد أثبتتطريقة إدارة الوقت بالأرقام فعاليتها في إيصال العديد من الناس، سواءً كانوا طلاباًأو باحثين أو علماء أو رجال أعمال إلى النجاح والتفوق ومن ثمالشهرة.
وقد عبر العالم أوتو شميدث وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربتهمع إدارة الوقت بالأرقام، ويذكر العالم أنه كان يملأ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاطبالعمل والإنتاج، ومع ذلك كان يشعر أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطرهإلى تقليص عدد ساعات نومه إلى (5 ـ 6) ساعات. ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقتبدقة أصبح عالماً كبيراً ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة. وينصح أوتوشميدث الطلاب وهم في ريعان الشباب ألا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دونحاجة.
فالإنسان يقضي ثلث حياته في النوم. وفي النهاية تستطيع عزيزيالطالب أن تحدد الفعاليات والنشاطات التي عليك أن تقوم بها خلال اليوم الواحدوتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنك أيضاً من ضبط عملية هدرالوقت واليك مثالا لهذا الجدولالمقترح:
البرنامجالنومالدوام المدرسيأستراحاتأكلمذاكرهنشاطاتتلفاز (برامج هادفه)
مجموعالساعاتالساعات
7
8
1
5
2
1
24
ثانياً: علّم نفسك كيف تستثمر وقتك:
- استغلال فترةالصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة. ففيها يكون الذهن في أقصى حالاتاستيعابه للمعلومات.
- الابتعاد عن التشتت الذهني الذي يسرق أوقاتأبنائنا ويؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في لديهم.
- الإصراروالجدية في كافة شؤون حياتك، فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسيةللطالب.
- استغلال وقت وصولك للمدرسة بقراءة كتيب أو قصةقصيرة.
- كن لينا ولكن حكيما ومتزنا، اذا حدث شيء مفاجئ يعيق أوقاتدراستك، فكر متى يمكن تعويض هذه الساعات في وقت آخر.
ثالثاً: تخلص من عادة التـأجيل:شجع نفسك علىترديد عبارة (في هذه اللحظة) والتي تعني ألا تؤجل واجباتك المدرسية وأن تنجزها فيوقتها لأن ذلك يساعده على التفوق الدراسي وبسهولة. وخطط لنفسك "جائزه" تعطيها لنفسكمع نهاية الدراسه. مثلا: مشاهدة التلفاز، قطعة كعك أو محادثه معصديق.
رابعاً: دفتراليوميات:- سجل جميع واجباتكالمدرسية في دفتر اليوميات، حتى لا تضطر إلى اللجوء إلى زملائك للسؤال عنها أو عدمحل الواجب وإحراج نفسك أمام زملائك وأستاذك في حال نسيان أداءالواجب.
- هذا السجل يعلمك النظام ويعلمك من أين تبدأ في إنجازالواجبات وكلما انتهيت من واجب معيَّن تقوم بالإشارة لذلك بأنهانتهى.
خامساً : تعرف على قانون الأولويات فيالمذاكرة الناجحة:غالباً ما تجد نفسك في حيرة عندما تفكر منأي مادة تبدأ دراستها أولاً. لذلك اختار من بين كل الأعمال المفروضة عليك عملاً اشدأهمية لتنجزه أولاً. لأنه لا يوجد دوماً وقت لعمل كل شيء، ولكن هناك دائماً الوقتلعمل الشيء المهم. ومن المفضل دراسة أكثر من موضوع يوميا، للتنويع وعدم الضجر منالدراسه.
سادساً: إبدأ بدراسة المواد التي تجد فيهاصعوبة:غالباً ما يعمل الطلاب على تأجيل المواد الصعبة حتىيقترب موعد الاختبارات دون أن يتمكنوا من استيعاب هذه المواد. لذا فلا مجال أمامكسوى الإقدام والمبادرة لدراسة هذه المواد. كما أنه من المفضل أن تبدأ دراستكاليوميه بالماده الصعبه ومن ثم الانتقال الى الاسهل بالتدريج فالدماغ يكون أقلأرهاقا في بداية الدراسه، لذلك فالاستيعاب يكون أكثر.
سابعاً: اكتشف أفضل وقت للدراسة: أن تكون الدراسة فيالأوقات التي تكون بها نشيط الذهن والجسم، فلكل انسان ساعات في اليوم يستطيع انيركز ويستوعب الماده أكثر، افحص ما هي الساعات الجيده تلك، وحاول ان تركز دراستكخلالها.
- تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
- منالمهم أن تكون الدراسه منظمه مع فترات أستراحه.
- من المفضل ان تدرسبشكل متواصل لمدة 20 - 40 دقيقه، ثم تأخذ استراحه قصيره لمدة 3-5 دقائق وأخذ فترةراحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة. بهذه الطريقه يستوعبالدماغ بشكل أفضل.
- أن تدرس يومياً سواءً أكان لديك واجبات مدرسيةأو امتحان أم لا.
- أن تدرس في مواعيد ثابتة يومياً لتتكون لديكعادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معيَّنة كل يوم.
- يجب عليك أنتعطي لنفسك سبع ساعات من النوم يومياً على الأقل.
- التوقف عنالدراسة حين يحين وقت النوم وعدم الدراسة في ساعة متأخرة من الليل لأن الدراسة معالإرهاق فائدتها محدودة.
- عدم الإفراط في تناول المنبهاتوالمشروبات الغازية أو أي مشروبات تحتوي على مواد ضارة بالجسم، ويفضل تناولالعصيرات الطازجة والفواكه والخضروات.
- لا تتنازل عن ساعات الفراغوقضاء وقت ممتع - خصص لذلك وقت اذا دعاك صديقك لزياره أو مشوار، دون أن يؤثر ذلكعلى دراستك.
ثامناً: إختر لنفسك جواً ومكاناًمناسباً للدراسه:
- في كل بيت ظروف دراسيه مختلفه، جدلنفسك أكثر مكان مريح تستطيع فه أن تدرس مع الاخذ بعين الاعتبار حاجات أفرادالعائله الباقين، مفضل أن يكون المكان هادئ ومضاء بقدر الامكان (هذا يتعلق بظروفالبيت عامة).
- أثبتت الابحاث ان الدراسه بدون سماع الموسيقى مفدهأكثر وتمكن من الدراسه أكثر في الماده. نقترح عليك ان تجربذلك.
تاسعاً: صممجدول الأولويات:هذا الجدوليعتبر خطة تنظم بها الواجبات المطلوبة . ونقدم هنا نموذجاً لهذاالجدول:
الخانات الرئيسيه: مهم ـ مستعجل، مهم ـ غير مستعجل، غيرمهم.
مع التأكيد على أهمية البدء بالمهم- المستعجل:
مهم - مستعجلمهم – غير مستعجلغير مهماختبارمذاكرة فصليةمشاهدةالتلفازواجب مدرسيمطالعةاللعب مع الاصدقاءزيارةعائليةوبعدها نقوم بتحديد الاولويات وتنظيمالوقتالوقتالواجب المطلوب / البرنامجدرجة أهميةالزمنالمستغرق لتنفيذه
3:00
أختبار
1
2
5:00
واجبمدرسي
2
1
6:00
مشاهدة تلفاز
3
0.5
6:30
مذاكرةفصلية
4
1.5
8:00
اللعب مع الاصدقاء
5
1
فحضر لنفسكجدولا مماثلا حسب أولوياتك، واجبتك وظروف حياتك...
عاشراً: حدد هدفك في الحياة: غالباً ما تلجأ بعض الأسر إلى صياغة هدفلأبنائها، على الرغم من عدم رغبة الأبناء بهذا الهدف، لذلك تأتي النتائج المدرسيةمخيبة لآمال الأسرة والأبناء على حد سواء، لذلك لا بد أن يتبلور في ذهن الطالب بشكلذاتي، ومن المراحل الأولى هدفه في الحياة ويسأل نفسه الأسئلة التالية:
- ماذا أريد أن أحقق من خلال دراستي ...؟
- ماذا أريد أن أكون في المستقبل ...؟
- ما هي الخطوات العملية التي عليّ أن أقوم بها لتحقيق مستقبلي ...؟وقد أصبح الهدف في حياة الإنسان أساس نجاحه، فيا عزيزي الطالب انتتحتاج الطالب طوال مسيرة حياتك الدراسية يحتاج إلى هدف تعود إليه عندما تشعربالاحباط وتواجهك بعض الصعوبات، بحيث يمنحك هذا الهدف قوة الدفع، الارده والطموحفيحافظوا على توازنك ويمنحوك الدافعية نحو الإنجاز والاستمرارية لبلوغالهدف.
ضعوا الصخور الكبيره أولا!!!
قام أستاذ جامعي في قسمإدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حياًّ أمامالطلبة لتصل الفكرة إليهم. كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلواًعلى طاولة ثم أحضر عدداً من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلوالأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ ؟قال بعض الطلاب : نعم.
فقال لهم : أ أنتم متأكدون ؟ثم سحب كيساً مليئاً بالحصيات الصغيرة منتحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بينالصخور الكبيرة.
ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو ممتلئ؟فأجاب أحدهم : ربمالا.
استحسن الأستاذ إجابة الطالب، وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلوحتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور.وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن؟فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي.
بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماءوسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم : ما الفكرة من هذه التجربة فياعتقادكم؟أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال،فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكنليس ذلك هو السبب الرئيس.
فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرةأولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبداً.
ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخورالكبيرة؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك، وإسعاد منتحب، أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك. .
تذكروا دائماً أن تضعوا الصخورالكبيرة أولا ... وإلا فلن يمكنكم وضعها أبداً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى