موزارت) الرياضيات.. حيّر العالم بذكائه
2 مشترك
bac 2011 :: آينشتاين :: الأخبار العلمية
صفحة 1 من اصل 1
موزارت) الرياضيات.. حيّر العالم بذكائه
(موزارت) الرياضيات.. حيّر العالم بذكائه
ازدحمت قاعة محاضرات في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بأربعمئة شخص للاستماع إلى محاضرة عامة عن الأرقام الأولية، وهي واحدة من المناسبات النادرة التي تزدحم فيها قاعة للمحاضرات بمثل هذا العدد للاستماع إلى محاضرة عن الأرقام الأولية.
وكان هناك 35 شخصاً يشاهدون المحاضرة على شاشة فيديو في قاعة للدراسة مجاورة. بينما رفض السماح لـ85 شخصاً بحضور المحاضرة لعدم توافر أماكن لهم.
وتعهد المتحدث وهو «تيرنس تاو»، بروفسور الرياضيات في الجامعة برحلة سريعة، تشبه الذهاب إلى باريس ومشاهدة برج إيفل وقوس النصر فقط. وكانت عباراته مهذبة، وغير مثيرة ذات لهجة أسترالية، مسقط رأسه. وبالرغم من أن الأرقام الأولية تدرس منذ حوالي 2000 سنة «فهناك الكثير الذي يجب فعله. ولا يزال مجالاً مثيراً»، كما ذكر الدكتور تاو.
وبعدما انتهى الدكتور تاو من محاضرته التي استمرت حوالي الساعة، وأذيعت على الهواء مباشرة على الإنترنت، تقدم عدد من الطلاب وطلبوا منه التوقيع على أوتوغرافات.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور تاو جذب الانتباه طوال حياته بسبب قدراته الخارقة. فعندما بلغ الثانية من عمره تعلم القراءة وكان يستخدم المكعبات لكي يوضح للتلاميذ الآخرين كيف تحسب الأرقام. وفي التاسعة من عمره كان يحضر دروس الرياضيات في الكلية، وفي العشرين من عمره كان قد حصل على الدكتوراه. ويقول الدكتور بيل تاو وهو طبيب أطفال هاجر لأستراليا من هونغ كونغ عام 1972 أن ابنه «كان يتعلم الأشياء من مشاهدة برامج الأطفال في التلفزيون».
وقد أصبح الآن وهو في الواحدة والثلاثين من عمره واحداً من كبار خبراء الرياضيات في العالم، ويعالج مجموعة عريضة غير عادية من المشاكل، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأرقام الأولية وضغط الصور. وفي العام الماضي فاز بميدالية فيلدز التي ينظر إليها على أنها جائزة نوبل في الرياضيات، وزمالة ماكارثر وهي جائزة «العبقرية» وتصل قيمتها إلى نصف مليون دولار.
وقد وصفه زملاؤه على سبيل الدعابة بأنه موزارت الرياضيات. بينما طلب متحفان في أستراليا صورته لعرضها في معرض دائم. كما كان في القائمة النهائية «لشخصية العام الأسترالية لعام 2007». غير أن الشهرة لم تؤثر عليه. فمكتبه في الجامعة به ملصق لكتاب ياباني للقصص المصورة. وعندما يسير في مبنى الرياضيات يبدو مثل واحد من طلابه المتخرجين. وقال: إنه لا يعرف كيف سينفق الجائزة المالية التي حصل عليها، وإن كان قد أشار إلى قرض عقاري حصل عليه هو وزوجته لورا وهي مهندسة في مختبرات المحركات النفاثة في وكالة الفضاء الأميركية.
ازدحمت قاعة محاضرات في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بأربعمئة شخص للاستماع إلى محاضرة عامة عن الأرقام الأولية، وهي واحدة من المناسبات النادرة التي تزدحم فيها قاعة للمحاضرات بمثل هذا العدد للاستماع إلى محاضرة عن الأرقام الأولية.
وكان هناك 35 شخصاً يشاهدون المحاضرة على شاشة فيديو في قاعة للدراسة مجاورة. بينما رفض السماح لـ85 شخصاً بحضور المحاضرة لعدم توافر أماكن لهم.
وتعهد المتحدث وهو «تيرنس تاو»، بروفسور الرياضيات في الجامعة برحلة سريعة، تشبه الذهاب إلى باريس ومشاهدة برج إيفل وقوس النصر فقط. وكانت عباراته مهذبة، وغير مثيرة ذات لهجة أسترالية، مسقط رأسه. وبالرغم من أن الأرقام الأولية تدرس منذ حوالي 2000 سنة «فهناك الكثير الذي يجب فعله. ولا يزال مجالاً مثيراً»، كما ذكر الدكتور تاو.
وبعدما انتهى الدكتور تاو من محاضرته التي استمرت حوالي الساعة، وأذيعت على الهواء مباشرة على الإنترنت، تقدم عدد من الطلاب وطلبوا منه التوقيع على أوتوغرافات.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور تاو جذب الانتباه طوال حياته بسبب قدراته الخارقة. فعندما بلغ الثانية من عمره تعلم القراءة وكان يستخدم المكعبات لكي يوضح للتلاميذ الآخرين كيف تحسب الأرقام. وفي التاسعة من عمره كان يحضر دروس الرياضيات في الكلية، وفي العشرين من عمره كان قد حصل على الدكتوراه. ويقول الدكتور بيل تاو وهو طبيب أطفال هاجر لأستراليا من هونغ كونغ عام 1972 أن ابنه «كان يتعلم الأشياء من مشاهدة برامج الأطفال في التلفزيون».
وقد أصبح الآن وهو في الواحدة والثلاثين من عمره واحداً من كبار خبراء الرياضيات في العالم، ويعالج مجموعة عريضة غير عادية من المشاكل، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأرقام الأولية وضغط الصور. وفي العام الماضي فاز بميدالية فيلدز التي ينظر إليها على أنها جائزة نوبل في الرياضيات، وزمالة ماكارثر وهي جائزة «العبقرية» وتصل قيمتها إلى نصف مليون دولار.
وقد وصفه زملاؤه على سبيل الدعابة بأنه موزارت الرياضيات. بينما طلب متحفان في أستراليا صورته لعرضها في معرض دائم. كما كان في القائمة النهائية «لشخصية العام الأسترالية لعام 2007». غير أن الشهرة لم تؤثر عليه. فمكتبه في الجامعة به ملصق لكتاب ياباني للقصص المصورة. وعندما يسير في مبنى الرياضيات يبدو مثل واحد من طلابه المتخرجين. وقال: إنه لا يعرف كيف سينفق الجائزة المالية التي حصل عليها، وإن كان قد أشار إلى قرض عقاري حصل عليه هو وزوجته لورا وهي مهندسة في مختبرات المحركات النفاثة في وكالة الفضاء الأميركية.
bac 2011 :: آينشتاين :: الأخبار العلمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى