bac 2011
مبادئ العقل : 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مبادئ العقل : 829894
ادارة المنتدي مبادئ العقل : 103798
bac 2011 بكالوريا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

bac 2011
مبادئ العقل : 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مبادئ العقل : 829894
ادارة المنتدي مبادئ العقل : 103798
bac 2011 بكالوريا
bac 2011
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مبادئ العقل :

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مبادئ العقل : Empty مبادئ العقل :

مُساهمة من طرف بسمة السبت أكتوبر 10, 2009 12:19 am

مبادئ العقل :
العقلُ
هو الجهازُ الذي يتعرّف إلى المحيطِ الخارجيِّ ، وهذا الجهازُ لا يفهمُ
الشيءَ إلا بسببٍ ، ولا يفهمُ الشيءَ إلا بغايةٍ ، ولا يفهمُ الشيءَ إذا
كان متناقضاً ، وهذه مبادئُ العقلِ الثلاثةُ ، ( مبدأُ السببيّةِ –
والغائيةُ - وعدمُ التناقضِ ) ، فاللهُ عز وجل خَلقَ الأسبابَ ، وأودعَ
فينا عقلاً لا يفهمُ الأشياءَ إلا بأسبابِها وغاياتِها ، ولا يقبلُ
التناقضَ .
لو أنّ متَّهماً أثبتَ أنه كان في وقتِ وقوعِ الجريمةِ في مكانٍ بعيد عنها
، فإنه تثبتُ براءتُه ، لأنّ القاضي عنده عقلٌ ، والإنسانُ لا يكونُ في
مكانينِ في آنٍ واحدٍ ، فكلُّ واحدٍ منّا يستخدمُ عقلَه في اليومِ آلافَ
المراتِ ، فالصوتُ يدلُّ الإنسانَ على حركةٍ ، والرائحةُ تدلُّه على
الحريقِ مثلاً ، فالعقلُ لا يكشفُ الحقيقةَ إلا بأسبابٍ ماديّةٍ
ــــــــــــــــــــــ
(1) الليل : 12 .
(2) النحل : الآية 9 .
(3) الأنفال : الآية 23 .
(4) يس : من الآية 70 .
، هذه هي العمليةُ الوحيدةُ للعقلِ ، وهي الاستدلالُ ، فينتقلُ من محسوسٍ إلى مجرّدٍ ،
أمّا أمورُ الآخرةِ ، أمورُ الجنةِ والنارِ ، والجنِّ والملائكةِ ، الماضي
السحيقِ ، المستقبلِ البعيدِ ، هذه لا دَخْلَ للعقلِ بها إطلاقاً ، عندنا
يقينٌ حسيٌّ ، ويقينٌ استدلاليٌّ عقلِيٌّ ، ويقينٌ إخباريٌّ ، فالحيوانُ
يتعاملُ مع المحيطِ بالحواسِّ فقط ، والإنسانُ عامّةً فيتعاملُ مع المحيطِ
بالحواسِّ والعقلِ ، أمّا المؤمنُ فيتعاملُ بالحواسِّ والعقلِ والخبرِ
الصادقِ ، فعندنا حقيقةٌ حسيّةٌ ، وحقيقةٌ عقليّةٌ ، وحقيقةٌ إخباريّةٌ ،
وكلُّ حقيقةٍ لها طريقٌ ، ولها دليلٌ ، ولها برهانٌ ، فبرهانُ القضايا
الحسيّةِ اللمسُ ، والشمُّ والصوتُ ، والصورةُ ، وما إلى ذلك ، وبرهانُ
القضايا العقليةِ الاستدلالُ ، أمّا برهانُ القضايا الغيبيةِ فالخبرُ ،
فأنت تؤمنُ بالآخرةِ عن طريقِ الخبرِ الصحيح ، وتؤمنُ بوجودِ الله عن
طريقِ العقلِ ، كما تؤمنُ بالشمسِ عن طريقِ العينِ ، وسيأتي تفصيلُ ذلك في
مبحثِ التشريعِ .
اللَّذاتُ الحسّيّةُ واللَّذاتُ العقليّةُ :
الإنسانُ له حواسُّ ، وله عقلٌ ، وهناك لذّاتٌ حسيّةٌ ولذّاتٌ عقليّةٌ ،
فلو أنّ الإنسانَ في رمضانَ تركَ الطعامَ والشرابَ يجوعُ ويعطشُ حسّيًّا ،
ويتمنّى أنْ يأكلَ ويشربَ ، لكنه يشعرُ بلذّةٍ عقليّةٍ ، لأنه مطيعٌ للهِ
عز وجل .
إنفاقُ المالِ فيه خسارةٌ مادّيةٌ ، لكنْ معه لذّةٌ عقليّةٌ ، فكلما ارتقى
الإنسانُ بَحَثَ عن لذّةٍ عقليةٍ ، وكلما هبطَ مستواه بحثَ عن لذّةٍ
حسيّةٍ ، لك أنْ تملأَ عييلاو مِن امرأةٍ حسناءَ ، مثلاً ، هذه لذّةٌ
حسيّةٌ ، ولك أنْ تغضَّ البصرَ عنها ، هذه لذّةٌ عقليّةٌ .
انظرْ إلى المجاهدِ في سبيلِ اللهِ ، روحُه على كفِّه ، لكنّه يشعرُ بلذَّةٍ كبيرةٍ ، لأنه باعَ نفسَه للهِ عزّ وجلّ .
الإنسانُ العاقلُ يتعاملُ مع البيانِ ، وغيرُ العاقلِ يتعاملُ مع الواقعِ :
لو أنّك سافرتَ في الشتاءِ إلى مدينةٍ ما ، وفوجِئْتَ في بدايةِ الطريقِ
الموصِلِ إلى تلك المدينةِ بلوحةٍ كُتِبَ عليها : " الطريقُ مُغْلَقٌ
بسببِ تراكمِ الثلوجِ " ، لا شكَّ أنك تُلغِي سفرَك ، وتعودُ فوراً ، مع
أنّ الطريقَ ما زال سالكاً ، ولا يوجدُ أثرٌ للثلجِ ، لكن لو أنّ دابةً
تمشي في الطريق نفسِه فلا شكَّ أنها ستقفُ عند الثلجِ ، انظرْ إلى تعاملِ
الإنسانِ مع البيانِ ، وإلى تعاملِ الدابّةِ مع الواقعِ .
متى يقلِعُ المدخِّنُ عن التدخينِ ؟ عند وقوعِ سرطانِ الرئةِ ، أمّا إذا
كان يملكُ عقلاً راجحاً فإنه يقلعُ عن التدخينِ وهو صحيحٌ معافًى ، لأنه
سمعَ عن مضارِّ التدخينِ فتعاملَ مع البيانِ ،  أَفَلَا تَعْقِلُونَ (1)
،  أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (2) ،  أَفَلَا تُبْصِرُونَ(3)  وَأَنْتُمْ
تَنْظُرُونَ (4)
جاء في الحديثِ الشريفِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ : (( قَالَ
رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ ، أَوْ
أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ ؟ قَالَ : اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ ))(5) ، ما
معنى : عقلتُ ؟ يعني ربطتُ ، ما معنى : هذا إنسانٌ عاقلٌ ؟ أي : عنده
موانعُ ضدّ الأعمالِ السيئةِ ، يمنعُه عقلُه أنْ يأكلَ مالاً حراماً ،
يمنعُه عقلُه أنْ يزنيَ ، يمنعُه عقلُه أنْ يعتديَ على أموالِ الناسِ ،
يمنعُه عقلُه أنْ يتكلّمَ كلاماً بذيئاً ، فالعقلُ لجامٌ ، وفي الحديث
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ  قَالَ : (( الْإِيمَانُ قَيَّدَ
الْفَتْكَ ، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ ))(6) .
بشكلٍ عامٍّ ، الإنسانُ له حركةٌ يوميّةٌ ، يخرجُ من بيتِه ، تعترضُ
طريقَه فتاةٌ ، بإمكانِه أنْ ينظرَ إليها ، أو أنْ يغضَّ بصرَه عنها ،
يصلُ إلى عملِه ، بإمكانِه أنْ يكذبَ ، أو أن يكونَ صادقاً ، فإذا استخدمَ
عقلَه الصريحَ اختار غضَّ البصرِ ، واختار الصدقَ ، وآثرَ مرضاةَ اللهِ .
بسمة
بسمة

عدد الرسائل : 38
العمر : 33
نقاط : 27154
تاريخ التسجيل : 10/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مبادئ العقل : Empty رد: مبادئ العقل :

مُساهمة من طرف اشواق يلولي السبت نوفمبر 20, 2010 10:55 pm

بسمة كتب:مبادئ العقل :
العقلُ
هو الجهازُ الذي يتعرّف إلى المحيطِ الخارجيِّ ، وهذا الجهازُ لا يفهمُ
الشيءَ إلا بسببٍ ، ولا يفهمُ الشيءَ إلا بغايةٍ ، ولا يفهمُ الشيءَ إذا
كان متناقضاً ، وهذه مبادئُ العقلِ الثلاثةُ ، ( مبدأُ السببيّةِ –
والغائيةُ - وعدمُ التناقضِ ) ، فاللهُ عز وجل خَلقَ الأسبابَ ، وأودعَ
فينا عقلاً لا يفهمُ الأشياءَ إلا بأسبابِها وغاياتِها ، ولا يقبلُ
التناقضَ .
لو أنّ متَّهماً أثبتَ أنه كان في وقتِ وقوعِ الجريمةِ في مكانٍ بعيد عنها
، فإنه تثبتُ براءتُه ، لأنّ القاضي عنده عقلٌ ، والإنسانُ لا يكونُ في
مكانينِ في آنٍ واحدٍ ، فكلُّ واحدٍ منّا يستخدمُ عقلَه في اليومِ آلافَ
المراتِ ، فالصوتُ يدلُّ الإنسانَ على حركةٍ ، والرائحةُ تدلُّه على
الحريقِ مثلاً ، فالعقلُ لا يكشفُ الحقيقةَ إلا بأسبابٍ ماديّةٍ
ــــــــــــــــــــــ
(1) الليل : 12 .
(2) النحل : الآية 9 .
(3) الأنفال : الآية 23 .
(4) يس : من الآية 70 .
، هذه هي العمليةُ الوحيدةُ للعقلِ ، وهي الاستدلالُ ، فينتقلُ من محسوسٍ إلى مجرّدٍ ،
أمّا أمورُ الآخرةِ ، أمورُ الجنةِ والنارِ ، والجنِّ والملائكةِ ، الماضي
السحيقِ ، المستقبلِ البعيدِ ، هذه لا دَخْلَ للعقلِ بها إطلاقاً ، عندنا
يقينٌ حسيٌّ ، ويقينٌ استدلاليٌّ عقلِيٌّ ، ويقينٌ إخباريٌّ ، فالحيوانُ
يتعاملُ مع المحيطِ بالحواسِّ فقط ، والإنسانُ عامّةً فيتعاملُ مع المحيطِ
بالحواسِّ والعقلِ ، أمّا المؤمنُ فيتعاملُ بالحواسِّ والعقلِ والخبرِ
الصادقِ ، فعندنا حقيقةٌ حسيّةٌ ، وحقيقةٌ عقليّةٌ ، وحقيقةٌ إخباريّةٌ ،
وكلُّ حقيقةٍ لها طريقٌ ، ولها دليلٌ ، ولها برهانٌ ، فبرهانُ القضايا
الحسيّةِ اللمسُ ، والشمُّ والصوتُ ، والصورةُ ، وما إلى ذلك ، وبرهانُ
القضايا العقليةِ الاستدلالُ ، أمّا برهانُ القضايا الغيبيةِ فالخبرُ ،
فأنت تؤمنُ بالآخرةِ عن طريقِ الخبرِ الصحيح ، وتؤمنُ بوجودِ الله عن
طريقِ العقلِ ، كما تؤمنُ بالشمسِ عن طريقِ العينِ ، وسيأتي تفصيلُ ذلك في
مبحثِ التشريعِ .
اللَّذاتُ الحسّيّةُ واللَّذاتُ العقليّةُ :
الإنسانُ له حواسُّ ، وله عقلٌ ، وهناك لذّاتٌ حسيّةٌ ولذّاتٌ عقليّةٌ ،
فلو أنّ الإنسانَ في رمضانَ تركَ الطعامَ والشرابَ يجوعُ ويعطشُ حسّيًّا ،
ويتمنّى أنْ يأكلَ ويشربَ ، لكنه يشعرُ بلذّةٍ عقليّةٍ ، لأنه مطيعٌ للهِ
عز وجل .
إنفاقُ المالِ فيه خسارةٌ مادّيةٌ ، لكنْ معه لذّةٌ عقليّةٌ ، فكلما ارتقى
الإنسانُ بَحَثَ عن لذّةٍ عقليةٍ ، وكلما هبطَ مستواه بحثَ عن لذّةٍ
حسيّةٍ ، لك أنْ تملأَ عييلاو مِن امرأةٍ حسناءَ ، مثلاً ، هذه لذّةٌ
حسيّةٌ ، ولك أنْ تغضَّ البصرَ عنها ، هذه لذّةٌ عقليّةٌ .
انظرْ إلى المجاهدِ في سبيلِ اللهِ ، روحُه على كفِّه ، لكنّه يشعرُ بلذَّةٍ كبيرةٍ ، لأنه باعَ نفسَه للهِ عزّ وجلّ .
الإنسانُ العاقلُ يتعاملُ مع البيانِ ، وغيرُ العاقلِ يتعاملُ مع الواقعِ :
لو أنّك سافرتَ في الشتاءِ إلى مدينةٍ ما ، وفوجِئْتَ في بدايةِ الطريقِ
الموصِلِ إلى تلك المدينةِ بلوحةٍ كُتِبَ عليها : " الطريقُ مُغْلَقٌ
بسببِ تراكمِ الثلوجِ " ، لا شكَّ أنك تُلغِي سفرَك ، وتعودُ فوراً ، مع
أنّ الطريقَ ما زال سالكاً ، ولا يوجدُ أثرٌ للثلجِ ، لكن لو أنّ دابةً
تمشي في الطريق نفسِه فلا شكَّ أنها ستقفُ عند الثلجِ ، انظرْ إلى تعاملِ
الإنسانِ مع البيانِ ، وإلى تعاملِ الدابّةِ مع الواقعِ .
متى يقلِعُ المدخِّنُ عن التدخينِ ؟ عند وقوعِ سرطانِ الرئةِ ، أمّا إذا
كان يملكُ عقلاً راجحاً فإنه يقلعُ عن التدخينِ وهو صحيحٌ معافًى ، لأنه
سمعَ عن مضارِّ التدخينِ فتعاملَ مع البيانِ ،  أَفَلَا تَعْقِلُونَ (1)
،  أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (2) ،  أَفَلَا تُبْصِرُونَ(3)  وَأَنْتُمْ
تَنْظُرُونَ (4)
جاء في الحديثِ الشريفِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ : (( قَالَ
رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ ، أَوْ
أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ ؟ قَالَ : اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ ))(5) ، ما
معنى : عقلتُ ؟ يعني ربطتُ ، ما معنى : هذا إنسانٌ عاقلٌ ؟ أي : عنده
موانعُ ضدّ الأعمالِ السيئةِ ، يمنعُه عقلُه أنْ يأكلَ مالاً حراماً ،
يمنعُه عقلُه أنْ يزنيَ ، يمنعُه عقلُه أنْ يعتديَ على أموالِ الناسِ ،
يمنعُه عقلُه أنْ يتكلّمَ كلاماً بذيئاً ، فالعقلُ لجامٌ ، وفي الحديث
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ  قَالَ : (( الْإِيمَانُ قَيَّدَ
الْفَتْكَ ، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ ))(6) .
بشكلٍ عامٍّ ، الإنسانُ له حركةٌ يوميّةٌ ، يخرجُ من بيتِه ، تعترضُ
طريقَه فتاةٌ ، بإمكانِه أنْ ينظرَ إليها ، أو أنْ يغضَّ بصرَه عنها ،
يصلُ إلى عملِه ، بإمكانِه أنْ يكذبَ ، أو أن يكونَ صادقاً ، فإذا استخدمَ
عقلَه الصريحَ اختار غضَّ البصرِ ، واختار الصدقَ ، وآثرَ مرضاةَ اللهِ .
Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy

اشواق يلولي

عدد الرسائل : 7
نقاط : 24707
تاريخ التسجيل : 18/09/2010

http://yachwak@yahoo.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى